التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية

التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية
تحسين الوعي الذاتي .
تحسين المعرفة الذاتية .
تحسين المهارات و , أو تعلم مهارات جديدة.
بناء أو تجديد الهوية , احترام الذات .
تنمية القوة أو المواهب.
تحسين مهنة.
تحديد أو تحسين الإمكانات.
خطوات تطوير الذات:تطوير المهارات الشخصية
التنمية الذاتية:جميع الأشياء في تلك الحياة يحتاج إلى تطوير الذات، فهناك باستمرارً طلب لتطوير العلوم وتطوير الاستثمار إلا أن الابرز باستمرارً هو تطوير الذات.
التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية.
وتطوير الذات هو الخطوة اللازمة لتحسين أي شيء في الحياة فلكي نقوم في وضع تدابير لعمليات. الإنماء والتطوير في جميع ساحات الحياة لابد أن يكون ثمة في الافتتاح إناساً منتخبين لوضع تلك التدابير. ولن نجد مثل هؤلاء سوى بعدما يقوموا بعملية تحديث الذات، فما هو “تطوير الذات” وما هي الخطوات التي نحتاجها للعمل على هذا فهذا ما سوف نقوم بمعرفته عن طريق السطور الآتية.
Self-development and development of personal skills
ما المقصود تطوير الذات؟
تطوير الذات هو إصطلاح يشير إلى أن يتعهد الشخص بالعديد من الجهود والمحاولات التي تعينه على الترقية من أوضاعه في الحياة، وتشتمل على تلك الظروف العديد من الأشياء، فالإنسان يفتقر إلى الجهد على تنقيح أوضاعه العلمية وتحسين أوضاعه العملية والأوضاع المادية والاجتماعية وأيضاً الفكرية والثقافية.
وكلما فعل الإنسان عبء أضخم في سفرية تطوير الذات حينما حصل على كل الميزات التي يحاول إليها وكلما كانت وجوده في الدنيا أكثر تطوراً ونجاحاً.
وتعديل الذات لا يأتي ذلك بين يوم وليلة ولا يتطلب إلى خطوة اندفاعية ضخمة، لكنه متمثل في رصيد من الخطوات والجهود والمحاولات التي تحدث من خلال إعتياد الأداء والتعود ومن خلال تهذيب النفس وتعويدها على الالتزام.. أما أكثر أهمية الخطوات التي من وضْعها الجهد على تطوير الذات فمن الجائز أن نذكر بعضها في النقط اللاحقة.
مهارات تطوير الذات:تطوير المهارات الشخصية
ما هي المهارات التي يجب تعلمها لتطور من ذاتك، وتبني شخصية قوية منتجة، إيجابية وفعالة.
المهارات التي يجب تعلمها لتطوير الذات تختلف من شخص لآخر، فكل شخص يختلف عن الآخر من حيث الفكر ووضعه الاجتماعي والثقافي والمهني، لذا فاختلافهم في احتياجهم لتعلم المهارات أيضا يختلف، فتحديد المهارات التي تريد اكتسابها لتطور بها ذاتك ترجع لاختياراتك أنت تبعا لوضعك الاجتماعي والثقافي والمهني.
والغريب أن البعض ذكر بعض الأشياء أو اكتساب بعض المعارف أو بعض النصائح على أنها مهارات لتطوير الذات بالرغم من كونها لا تعد مهارة أصلا، ولا أعلم هل هو بخل منهم في ذكر مهارات أخرى، أم هو نقص معلومات لديهم، أم هو جهل بمعنى المهارة أصلاً، بل وأخذ البعض الآخر يأخذ منهم دون علم وينقل ويكتب، ووقعوا في نفس الخطأ – ولا أعيب في أحد ولا أقصد ذلك، وإنما يجب توضيح الصحيح من الخطأ دون استحياء، وإلا لضاع العلم بسبب الحياء – فكما قلنا أن المهارة هي القدرة على أداء فعل ما ببراعة، وأن المرء يكتسب المهارات وتصبح جزء منه عن طريق فعلها والممارسة الدائمة لها، فهذا يعني أنه يجب أن تظهر المهارة على صورة فعل يقوم به المرء أو إعمال عقل وفكر بطريقة ما ليصل إلى حل أو نتيجة مبدعة تظهر في صورة فعل أيضاً، وليست المهارة شيئا داخليا نفسيا وفقط، وعليه فليس التفاؤل مهارة، فالتفاؤل عملية نفسية داخلية، كما أن التعليم ليس بمهارة، فالتعليم اكتساب معارف؛ لكن اتباع طريقة للتعلم من أجل التعلم بسهولة، أو أن تتم عملية التعلم بوقت أقل أو مجهود أقل، أو لتثبيت المعلومات واسترجاعها بسهولة، فذلك مهارة لأنك تمارس بعض الأفعال لتكون ماهرا في التعلم بطريقة صحيحة ومنتجة وفعالة.
هناك مهارات كثيرة مهمة لتطوير الإنسان لذاته وبناء شخصيته، وجميعها مهمة وتضيف للشخص، ولكن يصعب حصرها لسببين: الأول أن تلك المهارات كثيرة، والسبب الثاني أنه نظراً للتطور المستمر والتقدم الحضاري فكذلك المهارات تتطور بل وتنشأ مهارات جديدة تظهر مع ذلك التقدم والتطور .. وسأعد لك الآن بعض المهارات التي أرى أنها مهمة لتطوير الذات وتنميتها – وهناك بعض النقاط التي دمجت فيها مهارتين معاً لارتباطهما ببعض:
مهارة التواصل الفعال: فتلك المهارة تعلم الإنسان كيف يتواصل مع الأخر بطريقة إيجابية فعالة ومنتجة .. وتلك المهارة إن تمكن منها الإنسان فإنه يلاحظ نجاحا كبيرا في علاقاته بصفة عامة والتي تظهر آثارها في مجالات حياته الاجتماعية والعائلية والأسرية والعملية والمالية؛ كذلك أيضا مهارة الاستماع والإنصات الفعال أو الاستماع وتفهم الآخر مهمة للنجاح في علاقات المرء، وفي نظري فلا يصح أن تكون المهارة استماع فقط وإلا لأصبحت مهارة ناقصة … وقد دمجت مهارة (التواصل الفعال) ومهارة (الاستماع وتفهم الآخر) معاً لأن هدفهما واحد وهو كيفية التواصل مع الآخر بطريقة إيجابية، وإن كان مهارة التواصل الفعال أوسع وأشمل من مهارة الاستماع والإنصات الفعال.
مهارة التفاوض: مهارة التفاوض مهمة جدا لأنها تحقق للمرء مكاسب كان من الممكن ضياعها منه، والشائع عند الكثير أن التفاوض في المجال المالي والمادي فقط، لكن يمكن استخدام مهارة التفاوض في الكثير من الأشياء، منها على سبيل المثال تفاوضك مع فرد من أفراد أسرتك كالزوجة أو الابن أو الأب، أو تفاوضك مع مديرك، أو حتى تفاوضك مع صديقك، وربما التفاوض مع رجل غريب عنك جمعكما موقف ما، هذا التفاوض سيوفر لك بعضا من المكاسب التي تريدها إن لم يكن كلها، كما أن التفاوض سيحل لك بعضا من المشاكل في العلاقات الناشئة سواء كانت علاقات اجتماعية أو أسرية أو غيرها، بل وفي بعض الأحيان يقضي على المشاكل قبل أن تنشأ، فالتفاوض سيصل بالمتفاوضين لحل يرضي جميع الأطراف، وقس ذلك على كثير من المجالات الحياتية.
مهارة إدارة الوقت: تنظيم وقتك وإدارته بطريقة صحيحة سيجعلك تحصل على أكبر استفادة من وقتك ومجهودك وطاقتك، ستجد نفسك تنتج أفضل وأكثر، وبتوزيع وقتك ستجد نفسك تقوم بما تريد القيام به في مجالات حياتك كلها: (المجال الروحي – المجال العملي والمهني – المجال الذاتي – المجال الصحي – المجال الاجتماعي)؛ وهناك مهارة أخرى وهي مهارة إدارة الأولويات: فكونك تحدد أولوياتك في جوانب حياتك ثم توليها اهتمامك وتحدد لها أوقاتاً خاصة بها هي من المهارات التي تحقق لك الكثير والكثير من النجاح، ومهارة إدارة الأولويات هي مهارة مستقلة عن مهارة إدارة الوقت، لكن جمعتهما معاً لأنهما يهتمان باستغلال الإنسان وقته في تنفيذ الأهم.
مهارة تخطيط الحياة وتحقيق الأهداف: لا بد أن تتعلم كيف تخطط لحياتك، وكيف تستطيع تحقيق أهدافك، فسفينة بلا وجهة سفينة تائهة لن تعرف للشاطئ وصولاً، وإنسان بلا هدف إنسان ضائع وسط الحياة .. تعلم كيف تخطط لحياتك ولمستقبلك، وتعلم كيف تحقق أهدافك لتصل إلى أهدافك وتكبر وتعلو.
مهارة التفويض: مهارة التفويض هي أن تسند إلى غيرك بعض الأعمال ليقوم بها نيابة عنك، وتلك المهارة أساسها أن تستفد من وقتك وطاقتك لفعل الأشياء الأهم، فتفويض بعض مهامك يفسح لك الوقت لعمل الأشياء الأهم عندك فتنتج أكثر وأفضل، وذلك لا ينصرف على العمل وفقط، بل أيضا في جوانب كثيرة من حياة المرء، مثل الأعمال المنزلية في البيت، أو الأعمال الخيرية.
مهارة التسويق: لا يقتصر التسويق على تسويق المنتجات لبيعها وفقط، بل يمكنك تسويق فكرتك ومشروعك المبتدئ مثلا، كما يمكنك تسويق نفسك في سوق العمل؛ وتعلم مهارة التسويق يفيدك في تطوير نفسك وبناء شخصية قوية.
مهارة الإدارة المالية: تعلم كيف تدير راتبك أو أموالك بصفة عامة، لأن إدارتك لأموالك تجعلك تعيش حياة تناسبك، لا أن تعيش حياة أقل من مستواك المادي، ولا أن تعيش حياة أكبر من مستواك المادي، بل تمكنك مهارة إدارة الأموال لأن تعيش يومك، وتسدد ديون الأمس، وتدخر للغد، وتستثمر وتتطور وتنمو وتكبر.
إدارة الخلاف: نادراً – إن لم يكن مستحيلا – أن تكون هناك أي علاقة إنسانية بلا خلاف، وتلك سنة الحياة فالناس مختلفين، ولاختلافهم هذا ينشأ الخلاف .. ومعرفتك كيف تدير الخلافات تساعدك على حل مشاكلك في جميع علاقاتك والتي منها علاقات العمل والعلاقات المالية والعلاقات على الوجه الشخصي، وكونك تدير تلك الخلافات يعني أنك تبلي حسنا، وتعبر تلك الخلافات بنجاح، مما يزيد شخصيتك ثقة وتبني لك شخصية ناجحة.
مهارة التقييم: لم أجد لمهارة التقييم دورة أو علما مستقلا بذاته، فهي مهارة ليست مستقلة بذاتها وليست مهارة منفردة، فهي تدخل في العديد من المهارات الأخرى؛ وهي المهارة التي تقيس بها تصرفاتك التي تفعلها أو التي تود أن تفعلها، وتبعا لنتيجة ذلك القياس تعرف هل تقوم بهذا التصرف أم لا.
خبرات مهارية تطوير الذات
ما هي الخبرات المهارية التي يقتضي تعلمها لتطور من ذاتك، وتبني شخصية صلبة منتجة، جيدة ومحفزة ومؤثرة.
المهارات التي ينبغي تعلمها لتطوير الذات تتفاوت من شخص لآخر، فكل فرد يتباين عن الآخر من حيث الفكر وحاله الاجتماعي والثقافي والمهني، لهذا فاختلافهم في احتياجهم لتعلم الخبرات المهارية ايضا يتباين، فتحديد المهارات التي ترغب اكتسابها لتطور بها ذاتك ترجع لاختياراتك أنت تبعا لوضعك الاجتماعي والثقافي والمهني.
والغريب أن البعض ذكر قليل من الأمور أو اكتساب قليل من المعارف أو بعض الإرشادات على أساس أنها خبرات مهارية لتحسين الذات بالرغم من كونها لا تعد خبرة مهارية أصلا، ولا أعرف هل هو بخل من بينهم في ذكر خبرات مهارية أخرى، أم هو نقص بيانات يملكون، أم هو جهل بمعنى المهارة أصلاً، لكن واتخاذ القلائل الآخر يأخذ من بينهم دون دراية وينقل ويكتب، ووقعوا في نفس الخطأ – ولا أعيب في أحد ولا أقصد ذاك، وإنما يجب شرح السليم من الخطأ دون استحياء، وإلا لضاع العلم جراء الحياء – فكما قلنا أن الخبرة المهارية هي القدرة على أداء إجراء ما ببراعة، وأن المرء ينال الخبرات المهارية وتصبح جزء منه على يد فعلها والممارسة الدائمة لها، فهذا يقصد أنه ينبغي أن تبدو المهارة على صورة فعل يقوم بأداؤه المرء أو إعمال دماغ وفكر بكيفية ما ليصل إلى حل أو نتيجة مبدعة تظهر في صورة إجراء كذلكً، وليست المهارة شيئا داخليا نفسيا وفقط، وعليه فليس التفاؤل خبرة مهارية، فالتفاؤل عملية نفسية داخلية، كما أن التعليم ليس بمهارة، فالتعليم اكتساب معارف؛ لكن اتباع طريقة للتعلم بهدف التعلم بسهولة، أو أن تتم عملية التعلم في وقت أدنى أو تعب أدنى، أو لتثبيت البيانات واسترجاعها ببساطة، فذلك إحترافية لأنك تمارس عدد محدود من الإجراءات لتصير ماهرا في التعلم بأسلوب صحيحة ومنتجة ومُجدية.
ثمة خبرات مهارية وفيرة وظيفة لتطوير الإنسان لذاته وإنشاء شخصيته، وكلها وظيفة وتضيف للفرد، إلا أن يصعب حصرها لسببين: الأول أن هذه الخبرات المهارية وفيرة، والحافز الـ2 أنه إعتباراً للتطور المطرد والنمو الحضاري فكذلك المهارات تتحسن إلا أن وتنجم مهارات جديدة تظهر مع ذاك القيادة والإزدهار .. وسأعد لك حاليا قليل من الخبرات المهارية التي أشاهد أنها وظيفة لتحسين الذات وتنميتها – وهنالك بعض النقاط التي دمجت فيها مهارتين جميعاً لارتباطهما ببعض:
خبرة مهارية الإتصال المؤثر: فتلك الاحترافية تعلم الإنسان كيف يظل مع الأخر بأسلوب غير سلبية مُجدية ومنتجة .. وتلك الاحترافية إن إستطاع منها الإنسان فإنه يلمح نجاحا كبيرا في علاقاته بصفة عامة والتي توضح آثارها في ميادين حياته الاجتماعية والعائلية والأسرية والعملية والمالية؛ كذلك أيضا خبرة مهارية الإنصات والإنصات المُجدي أو الإنصات وتفهم الآخر وظيفة للنجاح في أواصر المرء، وفي فرضي فلا يصح أن تكون الاحترافية استماع لاغير وإلا لأصبحت خبرة مهارية ناقصة … وقد دمجت إحترافية (التواصل المؤثر) واحترافية (الإنصات وتفهم الآخر) جميعاً لأن هدفهما شخص وهو أسلوب وكيفية الإتصال مع الآخر بكيفية جيدة ومحفزة، وإن كان مهارة التخابر الناجع أوسع وأشمل من مهارة الاستماع والإنصات الناجع.
مهارة المساومة: إحترافية التفاوض مهمة للغاية لأنها تحقق للمرء مكاسب كان على الأرجح ضياعها منه، والدارج عند الكثير أن التفاوض في المجال المالي والمادي فحسب، إلا أن يمكن استعمال إحترافية المفاوضة في الكمية الوفيرة من الأشياء، منها على سبيل المثال تفاوضك مع واحد من أفراد أسرتك كالزوجة أو الابن أو الأب، أو تفاوضك مع مديرك، أو حتى تفاوضك مع صديقك، وربما المفاوضة مع رجل غريب عنك جمعكما ظرف ما، ذاك التفاوض سيوفر لك بعضا من الانتصارات التي تريدها إذا لم يكن عامتها، كما أن المساومة سيحل لك بعضا من المشكلات في الصلات الناشئة سواء كانت علاقات اجتماعية أو أسرية أو غيرها، إلا أن وفي عدد محدود من الأحيان يفني المشاكل قبل أن تنشأ، فالتفاوض سيصل بالمتفاوضين لحل يرضي جميع الأطراف، وقس ذلك على كميات وفيرة من الساحات الحياتية.
خبرة مهارية مصلحة الزمن: ترتيب وقتك وإدارته بكيفية صحيحة سيجعلك تنال أكبر نفع من وقتك ومجهودك وطاقتك، ستجد نفسك تنتج أجدر وأكثر، وبتوزيع وقتك ستجد نفسك تقوم بما ترغب القيام به في مجالات حياتك جميعها: (المجال الروحي – الميدان العملي والمهني – الميدان الذاتي – المجال الصحي – المجال الاجتماعي)؛ وهنالك خبرة مهارية أخرى وهي مهارة إدارة الأولويات: فكونك تحدد أولوياتك في جوانب حياتك ثم توليها اهتمامك وتحدد لها أوقاتاً خاصة بها هي من المهارات التي تحقق لك العديد والعديد من الفوز، واحترافية هيئة الأولويات هي إحترافية مستقلة عن خبرة مهارية مصلحة الزمن، إلا أن جمعتهما سوياً لأنهما يهتمان باستغلال الإنسان وقته في تأدية الأهم.
مهارة حل المشاكل والتفكير الإبداعي: ولو كانت كل خبرة مهارية من هذه المهارتين هي مهارة مستقلة بذاتها، لكنهما يرتبطان ببعضهما في الذهاب للخارج بأفكار إبداعية مبهرة، لذا تجد هنالك دورات تدريبية بذلك العنوان (دورة حل المشكلات والتفكير الإبداعي) .. ومهارة حل المشكلات والتفكير الإبداعي أساسية في بناء شخصية إيجابية وتزيد من ثقة الإنسان بشخصه، وبتعلم تلك الخبرات المهارية وإجادتها يستطيع المرء حل المشكلات التي تقابله أينما كانت هذه المشكلة، سواء على الدرجة والمعيار الاجتماعي، أو على المعدّل العملي والمهني، أو على المستوى الشخصي – تفكر بإبداع وتخرج بحل مبدع لحل مشكلتك – ولذا من شأنه أن يدفعك للتقدم للأمام في حياتك وعدم الوقوف عند متشكلة وتأخير رحلتك صوب تحقيق أهدافك.
خبرة مهارية إعداد الحياة وتحقيق المقاصد: لا بد أن تتعلم كيف تدبر لحياتك، وكيف يمكنها تقصي أهدافك، فسفينة بلا إتجاه باخرة تائهة لن تعرف للشاطئ وصولاً، وإنسان بلا هدف إنسان ضائع وسط الحياة .. تعلم كيف تدبر لحياتك ولمستقبلك، وتعلم كيف تحقق أهدافك لتصل إلى أهدافك وتكبر وتمتطي.
مهارة التفويض: خبرة مهارية التفويض هي أن تسند إلى غيرك عدد محدود من الممارسات ليقوم بها نيابة عنك، وهذه المهارة أساسها أن تستفد من وقتك وطاقتك لتصرُّف الأشياء الابرز، فتفويض قليل من مهماتك يفسح لك الزمان لعمل الأمور الابرز عندك فتنتج أكثر وأجدر، وذلك لا ينصرف على الجهد وفقط، إلا أن كذلك في جوانب عديدة من حياة المرء، مثل الأفعال المنزلية في البيت، أو الأفعال الخيرية.
خبرة مهارية التسويق: لا يتحدد ويتوقف التسويق على تسويق السلع لبيعها وفقط، لكن يمكنك تسويق فكرتك ومشروعك قليل الخبرة مثلا، كما يمكن لك تسويق نفسك في سوق الجهد؛ وتعلم خبرة مهارية التسويق يفيدك في تحديث نفسك وإنشاء شخصية قوية.
إحترافية الهيئة المالية: تعلم كيف تدير راتبك أو أموالك بشكل عام، لأن إدارتك لأموالك تجعلك تعيش حياة تناسبك، لا أن تعيش حياة أقل من مستواك الجوهري، ولا أن تقطن حياة أضخم من مستواك المادي، لكن تمكنك مهارة إدارة الأموال لأن تعيش يومك، وتسدد ديون الأمس، وتدخر للغد، وتستثمر وتتطور وتنمو وتكبر.
منفعة الخلاف: نادراً – إذا لم يكن مستحيلا – أن تكون هنالك أي رابطة بشرية من دون نقيض، وتلك سنة الحياة فالناس مختلفين، ولاختلافهم هذا ينتج ذلك الجدل .. ومعرفتك كيف تدير الخلافات تساندك على حل مشاكلك في كل علاقاتك والتي منها أواصر الشغل والعلاقات المالية والعلاقات على الوجه الشخصي، وكونك تدير تلك الخلافات يشير إلى أنك تبلي حسنا، وتعبر هذه الخلافات بنجاح، الأمر الذي يزيد شخصيتك ثقة وتبني لك شخصية ناجحة.
خبرة مهارية التقييم: لم أجد لمهارة التقييم دورة أو علما مستقلا بذاته، فهي خبرة مهارية ليست مستقلة بذاتها وليست مهارة منفردة، فهي تدخل في العدد الكبير من الخبرات المهارية الأخرى؛ وهي الاحترافية التي تقيس بها تصرفاتك التي تفعلها أو التي ترغب أن تفعلها، وتبعا لنتيجة ذلك القياس تعرف هل تقوم بذلك الإجراء أم لا.
- تطوير الذات
- عوامل تطوير الذّات
- ماهية تطوير الذات وبناء الشخصية
- طرق تطوير الذات وبناء الشخصية
ما هي الخبرات المهارية التي تحتاجها لتطوير نفسك!
خبرات مهارية تطوير الذات.
إنّ تعديل الذات وإنشاء الشخصيّة يحتاجان إلى عدّة مهارات. ألا وهي: تحديد المقاصد والسعي خلف إنجازها.
ولذا يتطلب إلى وحط خطة موقف والبدء بتنفيذها؛ للوصول إلى النهاية المرسومة.
مقر الأولويات: إذ إنّ المقاصد تتفاوت في أهميتها,فهناك الهام وهنالك الأكثر أهميّةً, ولذلك فعلى الواحد أن يسكن في دائرة الموضوعات المهمّة.
ويُنفّذها تاركاً الجهود غير المهمة, ولذا من حاله تحري أهدافه بوقت أقلّ وبكفاءة أعلى.
التعلم للعمل وليس فقط لأجل التعلم:
فالتعلم بحدّ نفسه كلف في غرض الأهميّة,
إلا أنه يصبح لا نفع منه وعبئاً ثقيلاً إن لم يعمل الإنسان به, لذا على الشخص استعمال ما يتعلّمه في مساندة ذاته ومجتمعه.
الارتقاء بالتفكير: فالتفكير الصحيح هو الذي يُميّز الفرد عن غيره، وهو خبرة مهارية تفتقر إلى التمرين.
ووجوب من ضرورات ارتقاء الشخص وتطوره, وبه يمكن له المرء تعدى مشاكله وترقية أوضاعه..
غرس التفاؤل في النفس. فالإيجابيّة وجّه هامّ للتطور, وإن الطاقة الغير سلبيّة تُبعِد النفس عن الشعور بالإحباط والهزيمة,
ممّا يزيد فاعليّة الشخص وإنجازه,ويعزّز روح المبادرة داخله. التقدم والتوفيق يبدآن من ضِمن الواحد,
ولذلك فوقه أن يثق بإمكانياته.ويعزز ثقته بشخصه وإمكانياته, وذلك ما يجعله يتقن عمله ويفلح في عمره.
الإنصات للآخرين, وتخفيض البيان ما أمكن. لأنّ بهاء الإنصات يزيد إمكانية التعلم واكتساب الخبرات من الآخرين.
تنقيح الأواصر مع الآخرين, واحترامهم، ومراعاتهم، ومحاورتهم, مع تخفيف التكهنات الموجبّة من بينهم.
الموضوع الذي يزيد فرص النفع من ضمنهم. التوزان في متنوع جوانب الحياة.
إذ إنّ تعقيدات الحياة وتضخّم متطلباتها قد تُشتمب الاضطراب والإحباط في بعض الأحيان,
ولذلك على الواحد أن يوازن بين علاقاته وعمله وجميع جوانب عمره؛ بحيث تلائم شخصيته.
إيلاء اهتمام المبادرات على ناحية من الشخصيّة يجد الشخص فيه ذاته,
بحيث لا يمنح في في حينه لجميعّ شيء وبذلكّ يغادر بدون شيء, والاستمرار على إنماء ذاك المنحى ممّا يزيد, فرص التقدم وتحقيق المقصد.
دراسة:ان الضوء الأزرق يعاون الناس على الراحة والسُّكون بشكل سريع كبيرة
تقدير الفرد لنفسه.
والنظر إليها بأسلوب إيجابيّة.
وإيمانه بأنّه يكون له الحق في الأفضل.
الإيمان بأنّ الله تعالى وضع في كلّ شخص ما يميزه.
وأنّ كل فرد لديه مواهب وخبرات مهارية قد لا يمتلكها غيره.
في الوقت نفسه فوق منه أن يعي مواطن التدهور في شخصيته إلى أن يمكنه تحسينها.
ومن يعي كلّ هذا يمكن له تعديل ذاته والتوفيق في الحياة، مثلما أنّه يتوقف عن مضاهاة ذاته بالآخرين.
أكل الشخصيّة بخوض المحاولات في مختلفّ ما هو مودرن، وذلك من وضْعه تشييد الشخصيّة وتزايد الثقة بالنفس.
الإسهام في الشغل الجماعيّ.
الإجراءات التطوعيّة.
والأنشطة الجماعيّة التي تمنح الاحتمالية للشخص لتوضيح رأيه.
والتواصل مع الآخرين. البقاء بعيدا عن ارتكاب الذنوب والمعاصي التي تجعل الإنسان يُكثر من عتاب ذاته، وذلك من حاله أن يُزعزع ثقته بشخصه.
التفاؤل بغدٍ أسمى، ومرافقة الأفراد الذين ينشرون الطاقة الغير سلبيّة لمن حولهم. مران النفس على اتخاذ الأحكام
الرئيسية الجانب الآخر